وفرضت السعودية والإمارات والبحرين ومصر عقوبات على قطر في الخامس من يونيو حزيران متهمة إياها بتمويل جماعات متطرفة والتحالف مع إيران. وتنفي الدوحة الاتهامات. بحسب "رويترز".
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان للصحفيين في الدوحة بعدما التقى بنظيره القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني "تدعو فرنسا إلى رفع الإجراءات التي تؤثر على السكان، في أسرع وقت ممكن، خاصة الأسر التي تضم زوجين من جنسيتين مختلفتين وتفرق شملها أو الطلاب".
وأدلى لو دريان بالتصريحات بعد ساعات من وصوله لقطر. ومن المقرر أن يزور السعودية اليوم ثم الكويت والإمارات غدا الأحد.
وتجيء زيارة لو دريان عقب خطوات مماثلة اتخذتها قوى عالمية أخرى مثل الولايات المتحدة التي زار وزير خارجيتها ريكس تيلرسون المنطقة الأسبوع الماضي سعيا لحل الخلاف.
وزار مسؤولون من بريطانيا وألمانيا المنطقة بهدف تهدئة الخلاف الذي تلعب الكويت أيضا دور الوساطة فيه.
وفي بيان مشترك بعد توقيع تيلرسون وآل ثاني مذكرة تفاهم يوم الثلاثاء بهدف مكافحة تمويل الإرهاب قالت الدول العربية الأربع إن العقوبات ستظل قائمة.
كما أصرت على مطالبها الثلاثة عشر التي كانت قد قدمتها لقطر، أكبر منتج للغاز الطبيعي المسال في العالم، كشرط لرفع العقوبات.