وكان دونالد ترامب الابن قد أقر بأنه اجتمع مع محامية روسية في مدينة نيويورك خلال الحملة الرئاسية عام 2016 بعد أن قيل له إنها ربما يكون لديها معلومات تضر منافسة والده الديمقراطية هيلاري كلينتون.
ودفع المبلغ لمكتب فيوترفاس قبل أيام من ورود التقارير عن هذا الاجتماع الذي تسبب في أزمة هرع البيت الأبيض و برج ترامب لاحتوائها، فيما لم تكشف المذكرة عن الشخص أو الجهة التي يمثلها مكتب المحاماة، ولم يرد متحدثون باسم حملة انتخاب ترامب لفترة ثانية ومكتب المحاماة على طلب التعليق.
وتبين يوم الاثنين أن مكتب فيوترفاس يمثل ترامب الابن بعد أن أورد تقرير لصحيفة نيويورك تايمز تفاصيل اجتماعات بين الابن الأكبر للرئيس والمحامية الروسية، ولم يوضح المكتب متى تم التعاقد معه.
ومن ناحية أخرى دفعت الحملة كذلك ما يزيد على 538 ألف دولار لشركة المحاماة جونز داي التي مثلت حملة ترامب خلال الانتخابات، ودفعت الحملة 89561 دولارا نظير "استشارات قانونية" لشركة ترامب التي يملكها الرئيس بتاريخ 30 يونيو/ حزيران.
ويحقق مستشار قانوني اتحادي خاص وعدد من لجان الكونغرس في مزاعم أجهزة مخابرات أمريكية عن تدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016 فضلا عن اتصالات محتملة بين مسؤولين روس وحملة ترامب.
وكانت اللجنة الاتحادية للانتخابات قد قضت في وقت سابق بأن المرشحين والمسؤولين الاتحاديين يمكنهم إنفاق أموال الحملة على رسوم استشارات قانونية دفعت بسبب ترشحهم.