وفي تصريح لوكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" قال مدير عام المؤسسة سمير الأسد: قامت فرق التنقيب الجيولوجي خلال الفترة الماضية، باستئناف أعمال المسح الجيولوجي لأراضي القطر وبمسح في المنطقة التدمرية بالقرب من مناجم الفوسفات وتم أثناء ذلك العثور على بقايا حيوان فقاري تبين لاحقاً أنها تعود إلى فصيلة "البليزوصورات".
وأشار الأسد إلى أن
فصيلة "البليزوصورات" تختلف عن الديناصورات إذ أن الأولى كانت تعيش ضمن بيئة بحرية بينما عاشت الديناصورات في مناطق برية.
ويقدر عمر هذه المستحاثة من 66 إلى 85 مليون سنة وتعود للعصر الكريتاسي ويصل طولها إلى 6 أمتار وتحوي 59 فقرة ظهرية إضافة لجزء من الهيكل الصدري، بحسب ما ذكره مدير المؤسسة. لافتاً إلى أن هذا الاكتشاف يعد "الأول من نوعه في سوريا" ويعتبر مهماً جداً لأنه يغني الأبحاث الجيولوجية التي تقوم بها وزارة النفط والثروة المعدنية.
وبين مدير المؤسسة أنه يتم العمل حالياً على إعادة تأهيل وترميم المستحاثة المكتشفة بخبرات وطنية تمهيداً لعرضها على المواطنين ضمن الجناح المخصص لوزارة النفط والثروة المعدنية في الدورة القادمة من معرض دمشق الدولي.