الهدف من هذه المحاكاة هو تدريب السائحين الأجانب على التعامل مع التعرض لهجوم في السوق. والمحاكاة هي جزء من "معسكر تدريبي لمكافحة الإرهاب" تنظمه شركة كاليبر3 التي أسسها كولونيل في قوات الاحتياط بالجيش الإسرائيلي.
وتكلفة دخول المعسكر،الذي له بوابة خاصة ويقع في مستوطنة غوش عتصيون المبنية على أرض يطالب بها الفلسطينيون، تصل إلى 115 دولارا للكبار و85 دولارا للأطفال.
وتشمل الجولة مشاهدة أفراد من القوات الخاصة الإسرائيلية السابقين وهم يوقعون "مهاجما" ووسائل أخرى لصد الهجمات من بينها كلاب مدربة. ويمكن للبالغين إطلاق النار في مضمار للرماية.
وكان أغلب الذين سجلوا أسماءهم لدخول المعسكر من الزوار الأمريكيين لكن حرص سياح من الصين واليابان والهند وأمريكا الجنوبية كذلك على تجربة التدريبات الأمنية على الطريقة الإسرائيلية فيما أصبح مزارا سياحيا أدانه رئيس بلدية فلسطيني وجماعة مناهضة للمستوطنات.
وافتتح المعسكر التدريبي في عام 2003 ونظم دورات تدريبية لحرس الأمن أثناء انتفاضة فلسطينية شهدت تفجيرات انتحارية وهجمات إطلاق نار وأدت لعمليات عسكرية إسرائيلية في أنحاء الضفة الغربية. وبدأ السائحون في زيارة المعسكر بعد انحسار الانتفاضة في عام 2009.
وندد ياسر صبيح رئيس بلدية الخضر الفلسطينية بالمشروع الإسرائيلي وقال إنه بالمشاركة في معسكرات تدريب في الضفة الغربية يدعم السائحون الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية وحثهم على الامتناع عن ذلك.
كما انتقد يوتام ياكوبا من جماعة السلام الآن المناهضة للمستوطنات المعسكر التدريبي وقال إنه "طريقة مثيرة للسخرية وغير لائقة لجمع المال من النزاع الإسرائيلي الفلسطيني".