وأضاف النائب، خلال حواره في حلقة الأربعاء 19 يوليو/تموز، من برنامج بوضوح، المذاع عبر أثير "سبوتنيك"، أن مايحدث، يمثل ورقة ضغط على الشرعية السورية، لتحسين شروط المفاوضات الجارية في "أستانا"، و "جنيف"، و في واقع الأمر، فإن هذه العقوبات، لاتطال الدولة السورية وإنما تطال الشعب السوري بشكل مباشر.
وحدد الشامي، نهاية ماوصفه بالفصل الأخير من مراحل الأزمة السورية، في "جنيف 10"، بعد انقضاء 18 شهرا، ومن ثم الذهاب إلى "خارطة الطريق السورية"، كما جاء على لسان المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي مستورا.
من جهته قال الخبير العسكري والاستراتيجي العميد محمد عيسى، إن استمرار الاشتباكات في الجنوب الأردني على الحدود السورية تنذر بحرب إقليمية غير محمودة العواقب، وذلك في إطار تعليقه على انفجار مخيم الركبان للاجئين السوريين، الثلاثاء.
وأضاف أن الولايات المتحدة باتباعها دبلوماسية "حافة الهاوية"، تحاول منع المنطقة من الانزلاق إلى مثل هذه الحرب، "في الوقت الذي تستمر فيه باستثمارها في الإرهاب على الأراضي السورية".