وقالت ريبريف، وهي مؤسسة خيرية في المملكة المتحدة، إن المراهق السعودي كان يبلغ من العمر 17 عاماً وقت اعتقاله. وكان السويكت جزءاً من مجموعة من 14 شاباً، من بينهم شخص مصاب بالصمم وأعمى جزئياً، اعتقل معظمهم لحضور الاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية في البلاد في عامي 2011 و2012.
ويعاقب الأشخاص المحكوم عليهم بقطع الرأس معصوبي الأعين وينفذ الحكم في ساحات عامة. وتصلب جثثهم التي لا رأس لها في بعض الأحيان في حالة جرائم معينة أو تعرض علنا كرادع.
وحسب الصحيفة الأمريكية، أقام الرئيس ترامب علاقة وثيقة مع القادة السعوديين. وكانت الزيارة الخارجية الأولى التي قام بها الرئيس إلى المملكة العربية السعودية في أيار / مايو، وقال إنه وقع صفقة أسلحة بقيمة 110 مليارات دولار مع البلد العربي، وتحدث إلى زعماء من البلدان الإسلامية عن مكافحة التطرف. لكن ترامب كان مترددا في إثارة مخاوف حقوق الإنسان مع مملكة الخليج التي اتهمت بانتهاكات جسيمة، خاصة فيما يتعلق بدورها في الصراع في اليمن.
وقال ترامب خلال خطابه الرئيسي في الرياض "إن أمريكا دولة ذات سيادة وإن أولويتنا الأولى هى دائماً سلامة وأمن مواطنينا. نحن لسنا هنا لإلقاء المحاضرات، نحن لسنا هنا لنقول للناس الآخرين كيفية العيش، ما يجب القيام به، أو كيفية العبادة. بدلا من ذلك، نحن هنا لتقديم شراكة، على أساس المصالح والقيم المشتركة، لتحقيق مستقبل أفضل لنا جميعاً"،
وحسب "نيوزويك" أكدت شيريل رولاند، المديرة التنفيذية لعلاقات الجامعة في جامعة ميشيغان، أن السويكت قد قبل للدراسة في الكلية، لكنها قالت إن المؤسسة لم تكن تدرك أن "هذا السبب المقلق" كان وراء فشله في الحضور إلى الحرم الجامعي.
وقال بيان للجامعة "إن معلومات الوكالة توضح بوضوح أن الشخصيات السياسية الوطنية التى لها نفوذ فى مثل هذه الحالة قد أبلغت". وأضاف "إننا ننضم إلى الوكالة في حثها على استخدام هذا النفوذ كي تطلب من الحكومة السعودية أن تعبر عن الرأفة".