ووقفت تركيا إلى جانب قطر في الأزمة التي بدأت الشهر الماضي، عندما فرضت السعودية والإمارات والبحرين ومصر، عقوبات على الدوحة متهمة إياها بدعم الإرهاب وطالبتها بقبول 13 طلبًا تضمن إغلاق قناة الجزيرة وقاعدة عسكرية تركية في قطر.
وتنفي قطر دعم الإرهاب ورفضت المطالب لكنها تقول إنها مستعدة للحوار ومناقشة الاتهامات.
وقال قورتولموش من خلال مترجم "سيستمع سيادة الرئيس لمواقف الأطراف.. وعلى المملكة العربية السعودية أن تتخلى عن الخطة التي تتضمن 13 بندًا وأن تعيد النظر فيها. أما قطر فيجب أن تنتهج موقفا إيجابيا من شأنه أن يفتح الطريق أمام مراحل التفاوض وقد تكون تركيا وسيطًا أو في وضع مقرب للآراء".
وقالت الرئاسة التركية، يوم الثلاثاء، إن إردوغان يعتزم زيارة السعودية والكويت وقطر في 23 و24 من يوليو تموز في إطار جهود حل الأزمة.
وقال قورتولموش إنه يعتقد أن الأزمة ليست عصية على الحل وإن إردوغان سيحاول المساعدة في تسويتها.
وأضاف "على الإمارات أن تبدي موقفا لصالح السلام والتسوية وهذا من مصلحتها أيضا وإلا فكل صراع يلد صراعا ولا يعلم أحد كيف تكون النتيجة".
وقال نائب رئيس الوزراء التركي أيضا إن بلاده ليس لديها خطط لإغلاق قاعدتها العسكرية في قطر حيث وصلت دفعة جديدة من القوات التركية يوم الأربعاء مضيفا أنها لا تستهدف أحدا من جيران قطر.
وذكر أيضًا أن تركيا وقطر تعتزمان إجراء تدريبات عسكرية في الأيام القادمة وإن قوات أمريكية ربما تشارك في المناورات.