وقال المالكي في مقابلة خاصة مع "سبوتنيك": بالحقيقة النصر ليس نصرا نهائيا، فالجيوب [داعش] لا تزال موجودة والمدينة لا تزال تنفتح على تداعيات بعد تحريرها بسبب طبيعة الخريطة السكانية فيها عرب وكرد وتركمان ومسلمون وإيزيديون، وستكون هذه من الصعوبات التي ستأتي بعد الحرب ولعلها ستزيد عن صعوبات الحرب".
وواصل المالكي "من أولوياتنا إدامة التطهير وإعادة بناء الجيش والشرطة والحشد الشعبي وفق أسس وطنية سليمة".
وأضاف "الموصل كمدينة حسمت تقريبا، وإن كانت لا تزال بعض الجيوب والقتال وردود فعل حتى أمس، ولكن عندنا معركة تلعفر وهي مدينة مهمة وخطيرة وصعبة، كما لا تزال عندنا منطقة الحويجة وهي صعبة ومعقدة، وعلى شمالها الكورد وهم لا يسمحون للحشد الشعبي بالدخول، وهناك تعقيدات".