استمرارا للجهود المبذولة لإيجاد حل للقضية السياسية في ليبيا، يُفضي إلى تسوية سياسية بين الأطراف، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، المشير خليفة حفتر ورئيسَ المجلس الرئاسي فايز السراج، إلى اجتماع في باريس يوم 25 يوليو.
ويأتي هذا اللقاء بعد عقد حفتر والسراج محادثات في أبوظبي في مايو الماضي، لبحث اتفاق توسطت فيه الأمم المتحدة، تأمل القوى الغربية أن يُنهي القتال في البلاد.
ولم يرد مسؤولون في الجيش الوطني الليبي، ولا في حكومة السراج ومقرها طرابلس على طلبات لتأكيد اللقاء، فيما لم تؤكد وزارة الخارجية الفرنسية ومكتب ماكرون على صدق تلك المعلومات.
وأكد المحلل السياسي الليبي، عبدالحكيم فنوش على صحة الخبر وتاريخه في 25 و26 من الشهر الجاري، مشيرا أنه لا يعول على السراج بشكل كبير، خاصة بعد مبادته الأخيرة التي تدل أنه لم يتغير كثيرا، وأنه لا يزال يماطل حتى يجد مكانا له في السلطة.
وأوضح فنوش أن قدوم السراج إلى باريس، يأتي في سياق تغير السياسة الفرنسية عن السابق، وأصبح واضحا للجميع أن الأمور لن تستقر داخل ليبيا إلا من خلال الجيش الوطني الليبي.
إعداد وتقديم: عبدالله حميد