وأشارت صفحة المتحدث العسكري المصري إلى أن قاعدة "محمد نجيب" العسكرية، تعد أول قاعدة عسكرية متكاملة على أرض مصر، ويتمركز فيها تجمع قتالي قوي به المأوى الحضاري والميادين المجهزة للتدريب ومختلف العناصر القتالية والتخصصية.
أما عن الهدف من تلك القاعدة فقال المتحدث العسكري إنها تستهدف تأمين المناطق الحيوية غرب مدينة الإسكندرية ومنطقة الساحل الشمالية، والتي من بينها محطة الضبعة النووية، وحقول البترول وميناء مرسى الحمراء ومدينة العلمين الجديدة.
وتم دعم قاعدة "محمد نجيب" بنحو 1155 مبنى ومنشأة، و4 بوابات رئيسية، و8 بوابات داخلية، وأعيد تمركز فوج نقل دبابات يسع 451 ناقلة حديثة للدبابات الثقيلة، و72 ميدانا متكاملا للتدريب التخصصي وميادين رماية الأسلحة الصغيرة والرماية التكتيكية الإلكترونية، علاوة على عناصر الدعم من القوات الجوية والدفاع الجوي والحرب الإلكترونية.
أما بالنسبة لقاعدة "براني" العسكرية، فأشار المتحدث إلى أنها تستهدف مواجهة المخاطر والتهديدات المباشرة للأمن القومي المصري، خاصة في الاتجاه الاستراتيجي الغربي، ولتعزيز القدرات القتالية للجيش المصري في المنطقة الغربية، ومنع تسرب العناصر الإرهابية المسلحة عبر الحدود الغربية، ومجابهة محاولات تهريب الأسلحة المواد المخدرة والهجرة غير الشرعية.
وتم دعم القاعدة بأحدث الأنظمة العالمية وميادين التدريب التكتيكي التخصصي، علاوة على صالة رياضية وملاعب مفتوحة وحمامات سباحة.