وهرع أقارب الرجل للبحث عنه ولكن دون جدوى، وافترضوا أن التمساح أخذه إلى أعماق نهر ليمباك عندما فشلت الشرطة في العثور عليه. بحسب ما نقله موقع "إرم نيوز".
واستنجد القرويون بمعالج السحر الأسود المحلي الذي يتخصص في "سحر التماسيح" وادعى أنه أطلق دعوات لإعادة الرجل إلى قيد الحياة، وبشكل لا يصدق، يقال إن جسده ظهر في اليوم التالي.
وشاهد القرويون، جثة الرجل وهي عالقة بين فكي التمساح ويسير به في الماء، وهو ما أثار الأقاويل أن التمساح كان في الواقع يقوم بحراسة جثة الضحية من الحيوانات المفترسة الأخرى حتى لا تهاجمه.
ويتبع السكان المحليون، أسطورة محلية وهي أن أي شخص يرتدي الملابس أثناء الاستحمام في النهر سيكون على ما يرام، ولكن الاستحمام دون ملابس من شأنه أن يؤدي إلى هجوم التماسيح.
وعثر على سياريفودين ميتًا وأصيب بجروح في أضلاعه على الجانب الأيمن من جسده، وقال كبير مفتشي الشرطة تاليسايان فيصل حامد، الذي يحقق الآن في الحادث، إن أصدقاء الضحية أبلغوا الضابط أنه تعرض لهجوم من التمساح.
وقال الضابط إنه أمر غريب جدًا أن يخرج ثلاثة تماسيح من النهر، ما يشير إلى أن جثة الرجل كانت محمية.