وقالت الشركة العالمية المتخصصة في بثّ مقاطع الفيديو على الإنترنت، لـ"بي بي سي" أن الباحثين عن بعض المواد التي أنتجها التنظيم، سيقدم لهم في المقابل فيديوهات تكشف زيف أساطير هذا التنظيم، "في محاولة لمنع الناس من اعتناق أفكار متطرفة".وأكدت "يوتيوب" على أنها ستمنع تحميل مقاطع الفيديو الدعائية للتنظيم الإرهابي لأنه يناقض أحكام وشروط استخدام الموقع.
وتقول "يوتيوب" إن ما تعرضه يتضمن مواد سبق تحميلها، بدلاً من تقديم مواد جديدة، إلا أنها تقدم وجهة نظر مغايرة، مثل: شهادات من أشخاص غادروا التنظيم، يصفون فيها الحياة الحقيقية، في ظل القوانين الصارمة التي يطبقها التنظيم على أتباعه، ومقاطع تظهر امرأة مسنّة وهي تواجه مسلحين اثنين من التنظيم، تطلب منهما أن يرجعا إلى طريق الله، فضلاً عن خطابات تدين العنف والتطرف، ألقاها أئمة، ومقاطع فيديو من داخل المناطق التي يسيطر عليها التنظيم، تظهر حقيقة الحياة هناك.
وترى الشركة أن إعادة توجيه الباحثين عن مواد موجودة سلفاً، بدلاً من توفير محتويات جديدة تكلف بإنتاجها جهات أخرى بشكل خاص، تظل أكثر فعالية، لأنه ينظر إليها على أنها تحظى بثقة أكبر.