وقال آبي الذي تدهورت معدلات شعبية بسبب ما يُشتبه بأنها فضيحة محسوبية إنه لم يطلب مطلقا منح صديق قديم له معاملة تفضيلية كما أن صديقه لم يضغط أبدا للحصول على مزايا.
وبحسب ما نقلته رويترز، فإن رئيس الوزراء الياباني وومساعدوه نفوا أكثر من مرة را تدخلهم لمساعدة مؤسسة كاكي التعليمية للحصول على موافقة لإنشاء مدرسة للطب البيطري في منطقة اقتصادية خاصة. ومدير هذه المؤسسة كوتارو كاكي صديق لآبي.
واعترف آبي بأن كاكي كان صديقا له منذ أن كانا طالبين، لكنه أكد أمام جلسة خاصة لمجلس النواب بأن كاكي لم يسع "مرة واحدة على الإطلاق" الحصول على مجاملات.
وقال: "لم يتم التقدم بطلب ولم تحدث ضغوط فيما يتعلق بإنشاء مدرسة بيطرية جديدة".
وأمام اللجنة سئل آبي عما إذا كان تدخل في عملية الموافقة فقال "لم أعط قط تعليمات فيما يتعلق بحالات محددة".
وهزت هذه الفضيحة ثقة آبي بالفوز بفترة ثالثة مدتها ثلاث سنوات لزعامة الحزب الديمقراطي الحر الحاكم.