وأضاف راشد، أن معسكر خالد هو مكان استراتيجي وهام بالنسبة للجيش واللجان الشعبية ولا يمكن التفريط فيه بسهولة، ومنذ شهور تدور حرب إعلامية ونفسية حول هذا المعسكر لإيهام العالم بأنهم سيطروا عليه، وهو كلام عار عن الصحة ولا يوجد دليل على ذلك سوى الصور اللحظية التي يتم التقاطها وقت الغارات.
وحول أهمية المعسكر، قال راشد، إن الجيش واللجان الشعبية قاموا بتفريغ المعسكر من المعدات والآليات منذ فترة حتى لا تكون أهدافا سهلة لطيران التحالف، وتم الإبقاء على بعض المواقع للأفراد والمدفعية بشكل غير ظاهر أو مرصود، وترجع أهمية المعسكر إلى أنه يقع على طريق الحديدة- تعز- باب المندب، فهم يريدون السيطرة على المعسكر من أجل التقدم إلى منطقة "الوازعية".
واختتم راشد بقولة إن قوات التحالف لا تتقدم إلا بتغطية من البحر والجو ومعها كافة الأسلحة، وما إن تتراجع تلك الأسلحة إلا ويسبقها تراجع لقواتهم، بفعل الهجمات المضادة من جانب الجيش واللجان الشعبية ويتم استعادة أي من المواقع التي يعلنون أنهم سيطروا عليها، فتلك الادعاءات هي للتسويق الإعلامي في المقام الأول.
وكانت بعض وسائل الإعلام المقربة من التحالف العربي للحرب على اليمن، قد أعلنت في وقت سابق سيطرة التحالف على معسكر خالد بن الوليد غربي تعز بشكل كامل وهو ما نفاه "أنصار الله".