وتابع "خطة الهجوم كانت محكمة ومدروسة بناء على كل التجارب التي خاضها قادتنا العسكريون والمجاهدون"، مضيفاً "المقاومة كانت هي المهاجِمة وعامل المفاجأة كان مفقوداً في المعركة".
وأشار نصر الله إلى أن المنطقة التي دارت فيها المعركة جبلية وفيها وديان جرداء وهي من أصعب ساحات القتال، لافتاً إلى أن المسلحين تحصنوا فيها وأقاموا الكهوف وكانت تصلهم المساعدات وعائلاتهم قربهم في مخيمات النازحين.
من جهة أخرى، أكد نصرالله أنّ ما قام به الجيش اللبناني في محيط عرسال وجرودها على خط التماس كان أساسياً في صنع هذا الانتصار، موضحاً أنّ الجيش منع المسلحين من الاقتراب من مخيمات النازحين عموماً.
وتابع "الحماية الأمنية التي قام بها الجيش لعرسال والقرى على خطوط التماس أشاعت أجواء من الاطمئنان".
وأردف "لم يتبق أمامنا إلا كيلومترات قليلة لتحرير جرود عرسال من "النصرة ".
وأوضح أنّ "المعركة في جرود فليطة كانت مشتركة بيننا وبين الجيش السوري وقاتلنا كتفاً إلى كتف"، وقال "ملتزمون بتأمين إخراج مسلحي سرايا أهل الشام في أي ساعة، ونحن سهلنا لهم لانسحاب إلى مخيمات النازحين والبقاء إلى جانب عائلاتهم".
إلى ذلك، لفت نصرالله إلى أنّ "بلدة عرسال بقيت في مأمن بفضل الجيش اللبناني وكان هناك حرص على عدم ارتكاب أي خطأ". وأعلن أن الحزب جاهز لتسليم الأرض التي حررها في الجرود إلى الجيش اللبناني.