وأضافت المنظمة أنه "خلال تولي بن نايف منصب وزير الداخلية، قامت الوزارة مراراً بتخويف ومضايقة السعوديين الذين عبّروا عن وجهات نظرهم حول السياسة والدين والمجتمع التي تتعارض مع الخطاب المفروض من الدولة، واحتجزتهم تعسفا ومنعتهم من السفر".
وأشارت "هيومن رايتس ووتش" إلى أنها وثقت استخدام السعودية "المفرط لحظر السفر التعسفي واحتجاز المواطنين السعوديين على مر السنين، بما في ذلك خلال فترة ولاية بن نايف كوزير للداخلية"، داعية الحكومة السعودية إلى وقف استغلال المسؤولين السلطة بشكل تعسفي.
يأتي ذلك بعدما نقلت صحيفة "نيويورك تايمز"، في تقرير نشر في 28 يونيو/حزيران الماضي، عن مسؤولين أمريكيين سابقين وحاليين، قولهم إنه بعدما نصّب الملك سلمان نجله محمد بن سلمان ولي عهد في 21 يونيو/حزيران، أخضعت السلطات محمد بن نايف للإقامة الجبرية ومنعته من السفر.
وذكرت "نيويورك تايمز" أنه بعد تنصيب بن سلمان، ولياً للعهد، عاد بن نايف إلى قصره في جدة ليجد أن السلطات قد استبدلت حراسه بآخرين موالين لولي العهد الجديد، وذكر مسؤول أمريكي سابق أن بن نايف رهن الإقامة الجبرية في قصره. وقال مسؤول آخر إنه ممنوع من مغادرة البلاد.