وتقع السخنة على الطريق السريع الرئيسي في الصحراء بين تدمر وجيب للقوات الحكومية يحاصره تنظيم "داعش" الإرهابي في دير الزور على مسافة حوالي 130 كيلومترا إلى الشرق. بحسب رويترز.
وفي وقت سابق ذكر الإعلام الحربي لحزب الله أن حقل السخنة للغاز والمرتفعات المطلة على البلدة يقعان في مرمى نيران الجيش وحلفائه.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الجيش له سيطرة نيرانية مماثلة على مختلف أنحاء البلدة وإن معظم مقاتلي داعش هناك لاذوا بالفرار.
ويتقدم الجيش السوري وفصائل مسلحة متحالفة معه من بينها حزب الله في الصحراء في شرق سوريا لمهاجمة معقل التنظيم الإرهابي بمحاذاة وادي الفرات.
ويجري فتح جبهة أخرى في الهجوم إلى الشمال حيث يتقدم الجيش وحلفاؤه بمحاذاة الضفة الجنوبية للفرات جنوبي الرقة. وتدعم طائرات روسية الحملة.
واستولت قوات يقودها الأكراد وتدعمها الولايات المتحدة على مساحات من الأراضي شمالي نهر الفرات وتتقدم إلى الرقة التي كانت في السابق المعقل الرئيسي لداعش في سوريا.