من جانبه، أكد القيادي في حركة "حماس"، وكيل وزارة الخارجية في غزة، غازي حمد في تصريح إعلامي، أن هناك جهودا مستمرة بين حركة "حماس" والقيادي الفتحاوي المفصول، محمد دحلان، لتحسين الوضع الإنساني في قطاع غزة
وعلق القيادي في حركة "فتح"، أستاذ العلوم السياسية في جامعة "الأقصى" المفتوحة دايمن الرقب، في حديث مع برنامج "بين السطور"، بأن النائب محمد دحلان ذهب كثيراً للمصالحة مع رئيس السلطة، ودخلت وساطات متعددة من رؤساء وملوك دول؛ لكن رئيس السلطة كان يرفض دائماً، مضيفاً "لقد شاهدنا انقسامين في عهد أبو مازن الأول مع حماس والثاني مع القيادي محمد دحلان، وكانت المصالحة مع الاحتلال أو حماس أقرب لأبو مازن من المصالحة مع محمد دحلان".
ما طبيعة التفاهمات التي تحدث الأن بين حركة "حماس" ودحلان وتحدث عنها أمس السيد غازي حمد؟
ولكن ماذا تستطيع أن تقدم "حماس" للسيد دحلان؟
ما رد السلطة المتوقع؟
هل هناك دول داعمة للتفاهمات بين دحلان و"حماس"؟
كل هذه الأسئلة وغيرها نناقشها في حلقة اليوم من برنامج "بين السطور"
إعداد وتقديم: هند الضاوي