وبحسب بعض العلماء لا يزال سبب حدوث هذه الظاهرة لغزا محيرا، ولذلك فإن هذا الخفاش له قيمة خاصة عند علماء الأحياء. وخاصة أن مثل تلك الكائنات يموت عادة عند الولادة، أو يتحول إلى طعام للحيوانات المفترسة.
ويقول عالم الأحياء إن هذا الاكتشاف يحتل المرتبة الثالثة ضمن الاكتشافات المماثلة، ففي عام 1969 تم العثور على خفاش من نوع البني براسين على عتبة إحدى المدارس في كندا، بالإضافة إلى الخفاش آكل الفاكهة الذي اكتشف في دولة بيليز قبل عامين.
ووجد الباحثون بعد دراسات أجريت بعد استخدام أشعة X أن "الخفافيش السيامية" لا تختلف كثيراً من الناحية التشريحية عن أبناء فصيلتها الطبيعيين، باستثناء امتلاكها رأسين وقلبين ويد ثالثة غير ظاهرة.
يذكر أن الخفاش المذكور وجد داخل مشيمة ومن المرجح أنه قد نفق أثناء الولادة أو بعد الإجهاض. ويأمل العلماء أن دراسة هذه الظواهر ستساعد في فهم الأسباب التي قد تؤدي إلى حدوث طفرات مماثلة لدى الجنس البشري.