وقد تم تحديد يومي 7 و8 من أغسطس/ آب ليكون "يوم المراقبة المتميز" للعملية المشتركة بمشاركة قادة رفيعي المستوى من قطر وتركيا.
وتندرج هذه المناورات التي تم التخطيط لها منذ فترة طويلة في إطار اتفاق ثنائي يهدف إلى "تعزيز القدرات الدفاعية لكلا البلدين" و"تعزيز الجهود لمكافحة الجماعات المسلحة والحفاظ على الاستقرار في المنطقة".
وصادق البرلمان التركي في 7 يونيو/ حزيران على تشريع يسمح بنشر المزيد من القوات في القاعدة العسكرية في قطر في إطار اتفاقية تم توقيعها في عام 2014.
وتأتي هذه العملية المشتركة في خضم التوتر السياسي بين دول الخليج.
يذكر أن السعودية، والإمارات العربية المتحدة، والبحرين، ومصر، وعدد من الدول الأخرى قطعت علاقاتها مع قطر واتهمتها بدعم الإرهاب.
وتنفي الدوحة الاتهامات وتقول إن الإجراءات التي فرضها جيرانها في الخليج تشكل "حصارا".
من جهتها أعلنت مديرية التوجيه المعنوي في وزارة الدفاع القطرية وصول الفرقاطة التركية "تي سي غي غوكوفا" إلى ميناء الدوحة، للانضمام إلى القوات التركية الموجودة في قطر والمشاركة في عدد من المناورات البحرية والتمرينات العسكرية المشتركة بين البلدين.
وحسب "الجزيرة" القطرية ذكرت المديرية أن هذه المناورات سوف تقام في مناطق ميناء حمد وقاعدة الدوحة البحرية والمياه الإقليمية القطرية بين القوات البحرية الأميرية القطرية ونظيرتها التركية بمشاركة هذه الفرقاطة وهي الأحدث في القوات المسلحة التركية والتي يصل طاقمها إلى 214 فردا.
وفي 18 يوليو/ تموز الماضي أعلنت مديرية التوجيه المعنوي عن وصول الدفعة السادسة من القوات التركية المسلحة إلى دولة قطر.
يذكر أن القوات المسلحة التركية تباشر مهام التدريب منذ وصول طلائعها الأولى إلى الدوحة في 19 يونيو/ حزيران الماضي، وقد أجرت هذه القوات تدريباتها العسكرية في كتيبة طارق بن زياد بالعاصمة القطرية الدوحة.