وحسب النسخة الإنجليزية من موقع "العربي الجديد" الذي يصدر من بريطانيا، رحبت قيادة "الحشد الشعبي" العراقية، بهذه الزيارة، مؤكدة أن "العراق دولة عربية ولا يمكن أن يتخلى عن جذوره".
وحسب الموقع، قال كريم نوري زعيم "الحشد الشعبي" إن "زيارة الصدر إلى السعودية تؤكد أن العراق ينأى بنفسه عن الطائفية الإقليمية التي نشأت وسط ظروف معقدة في المنطقة".
وأكد الموقع أن مكتب الصدر حصل أيضاً على تأشيرات خاصة لأداء فريضة الحج لهذا العام.
وذكر بيان صادر عن مكتب الصدر إن الزعيم العراقي قام بتلبية الدعوة من قيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة لزيارة المملكة ولقاء مسؤولين في الفترة ما بين 30 يوليو/ تموز وحتى 1 أغسطس/ آب، والتقى بالأمير محمد بن سلمان ولي عهد السعودية وبحثا سبل تعزيز العلاقات بين العراق والمملكة، وتوافقت آراء ولي العهد مع الزعيم العراقي في عدد من المواضيع التي تهم العراق ووحدته واستقراره وأمنه والعملية السياسية وتعزيز التعاون في مجالات عدة. ولمس الصدر حرص القيادة السعودية على علاقتها مع العراق.
كما جاء في البيان، أن الزيارة توصلت إلى عدة نتائج وهي: بحث التعاون بين البلدين في شتى المجالات. واستغلال الفرص في الاستثمار في العراق والمساهمة في تنمية مناطق جنوب ووسط العراق. والمساعدات الإنسانية للمتضررين والنازحين والمهجرين. وأضاف أنه في هذا الصدد أمر خادم الحرمين بتقديم عشرة ملايين دولار إضافية لمساعدة النازحين عن طريق الحكومة العراقية.
كما أكد البيان أنه تم خلال اللقاء بحث افتتاح قنصلية عامة في النجف الأشرف تسهل التواصل بين البلدين. وسرعة افتتاح المنافذ الحدودية لتعزيز التبادل التجاري بين البلدين وافتتاح معبر الجميمة مع النجف الأشرف. وأبدى الجانب السعودي رغبته في تعيين سفير جديد للملكة في بغداد للنهوض بمستوى العلاقات.
واتفق الرجلان على تعزيز التعاون في مجال الشباب لما يمثله الشباب من أهمية في المستقبل. وتبني خطاب ديني وإعلامي معتدل يدعو للتعايش السلمي والتعاون والمصالح المشتركة بين البلدين والشعبين.