يقول الموقع الإلكتروني للمركز "يدعو موقع هاميلتون 68، الذي فتح في إطار "التحالف من أجل الدفاع عن الديمقراطية " إلى النظر في الدعاية والتضليل على شبكة الإنترنت الروسية".
ويفيد الموقع بأن المنظمة تقوم بمراقبة محتوى 600 حساب على التويتر، المرتبط بعمليات الضغط على الإعلام من قبل الاتحاد الروسي، على وجه الخصوص، يظهر على الموقع، معلومات من صفحة قناة RT ووكالة "سبوتنيك" والموقع الإنجليزي لوزارة الخارجية الروسية.
وينقسم الموقع إلى قسمين، القسم الأول يدل على محتوى حسابات التويتر ووسائل الإعلام، التي يعتقد أنها تحت تأثيرالحكومة الروسية". والقسم الآخر ينشر موضوعات، عن حسابات تويتر المرتبطة بالنفوذ الروسي وقد يحتوي الأخبار الحقيقية والمزيفة".
وسبق أن اتهم عدد من السياسيين الغربيين، بما في ذلك أعضاء مجلس الشيوخ وأعضاء الكونغرس الأمريكي، وكذلك الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وكالة "سبوتنيك" وقناةRT التدخل في انتخابات الولايات المتحدة وفرنسا، وذلك من دون تقديم أي دليل. واعتبر المسؤولون الروس أن مثل هذه التصريحات "لا أساس لها".
يذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هنأ الصحفيين من قناة RT ووكالة "سبوتنيك" بالعمل المنتج. وأشار إلى أن وثيقة "إي بي" تشير إلى مفاهيم متدهورة للديمقراطية في المجتمعات الغربية. وقال بوتين إنه يأمل بانتصار الفكر السليم، وأن لا يكون هناك أية حدود حقيقية لوسائل الإعلام الروسية.