وعرقلت قوات الجيش الإسرائيلي سير موكب التشيع صوب منزله، لتسمح بعد احتجاز دام نحو نصف ساعة، وقد وصل الجثمان إلى منزله في وقت ألقى فيه الأهل والأصدقاء نظرة الوداع عليه ثم نقل إلى مسجد القرية حيث سجي فيه وبدأت مراسم التشيع حيث دفن في مقبرة البلدة.
وألقى عدد من قادة الفصائل كلمات غداة الانتهاء من التشييع وقد اندلعت مواجهات عند مدخل البلدة بين المشيعين وجنود الجيش الإسرائيلي الذين أطلقوا وابلا من قنابل الصوت والغاز ما أدى إلى اختناق العشرات.
كما شيع الآلاف جثمان القتيل عبد الله طقاطقة (24 عاما) حيث انطلق موكب التشييع من مستشفى بيت جالا صوب بلدة مراح معلا.
ورفع المشيعون الإعلام الفلسطينية وصورا للقتيل ورددوا هتافات ضد السلطات الإسرائيلية.
وألقى الأهل نظرة الوداع عليه قبل أن يدفن في مقبرة البلدة.
والشاب تنوح قتل برصاص الجيش الإسرائيلي في 20 تموز/ يوليو الماضي في بلدته، أما طقاطقة من قرية مراح معلا فقتل على مفترق مستوطنة "غوش عتصيون" في 28 من الشهر ذاته بزعم محاولتهما تنفيذ عمليتي طعن لجنود الاحتلال.
واحتجزت السلطات الإسرائيلية الجثمانين قبل أن تقوم بتسليمهما لذويهما أمس الجمعة.