وبالرغم من اقتصاد قوي، أظهر استطلاع جديد للرأي أجرته جامعة كوينيبياك أن شعبية الرئيس لا تتخطى 33 بالمئة، وهو مستوى مماثل لشعبية ريتشارد نيكسون في خضم فضيحة ووترغيت أو شعبية جورج بوش خلال حرب العراق.
وفي أقل من أسبوع، شجع الرئيس الشرطة على تعنيف المشتبه بهم عند توقيفهم وتعهد بالتصدي بلا هوادة للعصابات الإجرامية الأمريكية اللاتينية، كما أعلن في تغريدة على "تويتر" منع المتحولين جنسيا من الخدمة في الجيش.
وبعدما حذر من بعض الأحياء التي تحولت على حد تعبيره إلى "ساحات قتل ملطخة بالدماء"، أعلن عن فرض قيود شديدة على الهجرة الشرعية إلى الولايات المتحدة.
وألقى دونالد ترامب الخميس خطابا أمام آلاف من أنصاره في فرجينيا الغربية، استعاد فيه المواضيع الأساسية في حملته الانتخابية، مجددا كذلك هجماته على هيلاري كلينتون.
وإذ شدد على سياسته في موضوع الهجرة وسعيه لإعادة فرض القانون والنظام، أكد الملياردير النيويوركي لأنصاره أن التحقيقات الجارية في "القضية الروسية" هي تهديد له ولمؤيديه. وقال "قصة روسيا هذه هي قصة مفبركة بالكامل… وهي إهانة لنا جميعا ولبلادنا ودستورنا".
ويتساءل العديد من منتقدي ترامب كيف يعتزم الرئيس تطبيق حظر المتحولين جنسياً في الجيش، وهو أمر قد يكون من المستحيل العمل به.
بدورها، رأت مسؤولة استطلاعات الرأي في معهد "كاتو" إيميلي إيكينز أنه من السذاجة الاعتقاد أن ناخبي ترامب يشكلون مجموعة متجانسة، بل هم برأيها ائتلاف واسع من المحافظين والقوميين والحمائيين والشعبويين والخائبين من السياسة إجمالا.
والنقطة الوحيدة المشتركة بينهم بحسب ما أوضحت المحللة لوكالة "فرانس برس"، هي معارضتهم للهجرة.
وقالت "إذا بدل ترامب موقفه بهذا الموضوع، أعتقد أن ذلك سيسقط أهليته برأي أنصاره".