والتقى سلامة في اليوم الثاني من زيارته إلى ليبيا مع رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح، في مقر إقامته في القبة شرق البلاد بحضور وزير الخارجية بالحكومة الموقتة، محمد الدايري، ومدير مكتب شؤون الرئاسة بمجلس النواب عوض الفيتوري.
وناقش الطرفان خلال اللقاء مستجدات الوضع السياسي في الوقت الراهن وآخر التطورات فيه، حيث أكدا على استمرار الحوار السياسي بين كل الأطراف الليبية من خلال لجنة الحوار التي قد تم اختيارها من قبل رئاسة مجلس النواب والثوابت التي أقرها مجلس النواب حول الاتفاق السياسي.
وأشاد رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح بالاجتماع ووصفه بانه بناء، وقال أن المبعوث الأممي الجديد لديه الدراية الكاملة بالملف الليبي.
كما أبدى استعداده للتعاون معه في تنفيذ ما تم الاتفاق عليه حول تعديل الاتفاق السياسي بين الأطراف الليبية، مشيرا إلى أن الحوار السياسي سوف يستمر من خلال لجنه الحوار التي تم اختيارها من خلال مجلس النواب.
ومن ناحيته وصف المبعوث الأممي لدى ليبيا غسان سلامة الاجتماع، بأنه "كان مثمرا وبناء، وقال "هذا سوف يشجعني في المضي قدما في إيجاد حل للازمة الليبية مع كل الأطراف التي أبدت جميعها استعدادها للمساهمة في حوار جاد يؤدي إلى اتفاق سياسي بين كل الأطراف الليبية، وهو ما تحتاجه ليبيا الآن لتخرج من أزمتها الحالية في كل المجالات.
تعد هذه الزيارة الأولى لسلامة إلى شرق ليبيا، منذ توليه مهام منصبه في حزيران/ يونيو الماضي.
وتأتي زيارة سلامة في إطار جولات داخل ليبيا بدأها أمس السبت، في العاصمة طرابلس، حيث التقى رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق المهندس فايز السراج، ورئيس المجلس الأعلى للدولة عبد الرحمن السويحلي.
ويسعى سلامة لدعم إجراء استفتاء على مسودة الدستور الليبي الجديد، التي تسلمها السراج الأربعاء الماضي.