ومعظم المطلوبين المدرجة أسماؤهم على القائمة إما قتلوا أو اعتقلوا في السنوات القليلة الماضية. وقالت صحيفة "سعودي جازيت" إن ثلاثة فقط من بين الأسماء الواردة في القائمة الأصلية ما زالوا طلقاء فيما سلم 8 أنفسهم. وأضافت أن البقية قتلوا في اشتباكات مع قوات الأمن.
وتحاول قوات الأمن السعودية منذ أكثر من شهرين هزيمة مسلحين نفذوا هجمات على الشرطة في بلدة العوامية التي يعيش فيها نحو 30 ألف شخص وتقع في المنطقة الشرقية.
وتصاعد القتال خلال الأسبوعين الماضيين عندما دخلت قوات خاصة البلدة. وفي مايو/ أيار بدأت السلطات حملة لهدم الحي القديم في العوامية بهدف منع المسلحين من استخدام الشوارع الضيقة لتفادي الاعتقال.
ويقدر السكان أن ما يصل إلى 20 ألف شخص فروا إلى بلدات وقرى مجاورة. ويقول سكان إن ما يصل إلى 12 شخصا قتلوا الأسبوع الماضي وهم ثلاثة من رجال الشرطة وتسعة مدنيين، حسب "رويترز".
وتشهد المنطقة التي تقع في محافظة القطيف المنتجة للنفط اضطرابات وهجمات على قوات الأمن من حين لآخر منذ احتجاجات الربيع العربي عام 2011. ويشكو السكان من ظلم في تعامل الحكومة معهم وهو ما تنفيه الرياض.