وحسب "رويترز" كانت جاثوني تلف جسدها بملاءة تقيها البرد والمطر حين قادت مسؤولين عن الانتخابات وناخبين غيرها في صلاة من أجل السلام وفوز كينياتا قبل أن تدخل المكان المخصص للإدلاء بالصوت.
قالت "أدعو الله أن يؤتيه حكمة سليمان.. أدعو الله أن تسود كلمته وأن يحكم البلاد".
وجاثوني من مواليد عام 1915 عندما كانت كينيا تعرف باسم الحامية البريطانية في شرق أفريقيا، وكانت قد بلغت منتصف العمر عندما حصلت بلادها على الاستقلال في 1963 ليصبح مثلها الأعلى جومو كينياتا أول رئيس للبلاد.
وانتقل إعجاب جاثوني من كينياتا الأب إلى ابنه أوهورو البالغ من العمر 55 عاما والذي يخوض المنافسة اليوم للفوز بولاية أخرى أمام رايلا أودينجا (72 عاما) وهو سجين سياسي سابق وابن أول نائب رئيس لكينيا.
وقال سايمون حفيد جاثوني ويبلغ من العمر 70 عاما "تكن هذه المرأة مشاعر الحب لكينياتا ووالده".
وأضاف أن جدته تستيقظ من نومها كل فجر منذ عام 2013 للصلاة من أجل فوز كينياتا مرة أخرى.
وتابع سايمون، وهو موظف متقاعد بجامعة جومو كينياتا في نيروبي "تحب ابنه حبا جما".