وقالت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية، إن الجيش يعكف على وضع خطة بحلول منتصف أغسطس/ آب الحالي، لضرب أهداف استراتيجية عسكرية على جزيرة غوام الأمريكية لعرضها على الزعيم كيم جونج أون لاتخاذ قرار بشأن تنفيذها.
ويعد هذا التقرير التفصيلي على غير العادة بشأن خطة الهجوم تصعيدا جديدا في التوتر القائم بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة التي وجه رئيسها دونالد ترامب تحذيرا إلى بيونغ يانغ هذا الأسبوع من أنها ستواجه "نارا وغضبا" إذا هددت واشنطن.
وأضافت، "من غير الممكن إجراء حوار إيجابي مع مثل الشخص المتهور ولن تجدي معه سوى القوة المطلقة". وقالت إن كوريا الشمالية ستستمر في متابعة أقوال وأفعال الولايات المتحدة عن كثب.
وجاء في تقرير الوكالة أن الجيش الكوري الشمالي يعكف على وضع خطة "لعرقلة قوات العدو بالمواقع العسكرية الرئيسية في غوام وإرسال إشارة تحذير صارمة للولايات المتحدة".
هذا، وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد هدد الثلاثاء، بالرد على استفزازات محتملة لكوريا الشمالية بـ "النار والغضب"، فيما هددت بيونغ يانغ من جانبها بضرب جزيرة غوام الأمريكية في المحيط الهادئ بالصواريخ.
يذكر، أن مجلس الأمن الدولي، تبنى يوم السبت الماضي، قرارا يشدد العقوبات المفروضة على كوريا الشمالية.
واعتبرت بيونغ يانغ أن التجربتين بصاروخين عابرين للقارات اللتين أجرتهما في أخر يوليو/تموز، تثبتان أن الولايات المتحدة أصبحت بكامل أراضيها داخل نطاق الصواريخ الكورية، وأن هذه الصواريخ وسيلة مشروعة للدفاع عن النفس، مؤكداً أنها مستعدة لتلقين أمريكا "درسا قاسيا" بقوتها النووية الاستراتيجية، في حال ارتكبت واشنطن حماقة ضدها.