وكشفت "واشنطن بوست" في تقريرها عن الإجراءات، التي نفذتها قطر من أجل تفادي تأثيرات المقاطعة.
"Two Months Into Saudi-Led Boycott, Qatar Goes On The Offensive — NDTV" https://t.co/LEgF8KLjqN #Qatar
— #Doha (@hashDoha) August 10, 2017
خطوات ناجحة
وجاءت الخطوات والإجراءات التي نجحت من خلالها الدوحة في إفشال المقاطعة على النحو التالي:
— تعزيز العلاقات مع تركيا وإيران
— استغلال المليارات في تقوية الاقتصاد
— تطبيق إصلاحات في قطاعات عديدة لتفادي التأثيرات السلبية للمقاطعة
— تشكيل تحالفات جديدة قد تغير شكل المنطقة بأسرها.
— تنويع مصادر الاقتصاد والتخلص من الاعتماد على جيرانها الخلجيين
How the @neymarjr transfer explains why the #Qatar crisis is so hard to solve. #NeymarPSG @cehoskinson https://t.co/ZgO4eLPmRI
— Fair Observer (@myfairobserver) August 10, 2017
الحل الصعب
ورأت الصحيفة الأمريكية أن إيجاد حل لأزمة قطر مع دول المقاطعة، قد يكون صعبا لحد كبير، بسبب أن الخلاف بات أمرا شخصيا بين قادة الدول.
ونقلت "واشنطن بوست" عن بيري كاماك، المحلل لشؤون الشرق الأوسط في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي، قوله: "بات الخلاف شخصيا، وهو ما يجعل من الصعب إيجاد حل أو طريقة للتنازل بسهولة، ومن المرجح أن تشتد الأزمة بعض الوقت".
Qatar introduces visa-free entry for 80 nationalities amid Gulf boycott https://t.co/Okx2FjzcfD pic.twitter.com/hSyMAIHzlb
— Al Jazeera English (@AJEnglish) August 10, 2017
نيمار وقطر
وأشارت "واشنطن بوست" إلى أن قطر نجحت في لعبة "العلاقات العامة" بصورة كبيرة أمام دول المقاطعة، خاصة بعدما أبرمت صفقة انضمام النجم البرازيلي، نيمار، إلى فريق باريس سان جيرمان.
وانتقل نيمار إلى الفريق الباريسي، المملوك لرجل أعمال قطري، الأسبوع الماضي، بعدما دفع الشرط الجزائي، إلى فريق برشلونة الإسباني، بصفقة بلغت قيمتها 262 مليون دولار أمريكي.
وقالت الصحيفة الأمريكية إن هذا المبلغ الهائل، يعد استثمارا جيدا قبل نهائيات كأس العالم 2022، والتي من المقرر أن تنظمها قطر، وإلى جانب كونه دفعة علاقات عامة، وجعل الدوحة محط أنظار العالم.
وتابعت قائلة
"توقعات عديدة تحدثت عن ارتفاع تكلفة التحضير لكأس العالم، بسبب المقاطعة، لكن اتضح أن الدوحة تمتلك احتياطيات قادرة على تغطية كافة النفقات الإضافية، علاوة على أن صفقة نيمار منحتها صورة ذهنية تعوض الملايين التي تم دفعها في تلك الصفقة".
BREAKING: Qatar now officially visa-free for more than 80 countries. @qatarairways @QTACorporate @VisitQatar @iloveqatar @qatarnews pic.twitter.com/A7DNOgJccR
— ILoveQatar — Live (@ILQLive) August 9, 2017
سلاح سري
أما عن إجراءات الهجوم، التي ستتبعها قطر، فقالت "واشنطن بوست" إن قطر بدأت فعليا في الالتفاف بخطة ذكية لحصار مقاطعيها.
ولعبت الدوحة، والقول للصحيفة، على إغراء العمالة الأجنبية بالبقاء في قطر، بل وحث العمالة الأجنبية في باقي دول الخليج للقدوم لها، عن طريق تقديم تسهيلات غير مسبوقة للإقامة، ومنها منح إقامة دائمة لعدد من الجنسيات، وحصول العمالة الأجنبية على رعاية صحية وتعليم مجاني، وإمكانية تملك الأراضي، ومنح الجنسية لأبناء الأمهات القطريات.
وتستهدف الدوحة من ذلك مواجهة الحصار الاقتصادي، بتقديم حوافز للعمالة الأجنبية للبقاء، وجذب المستثمرين والشركات لاختيار الدوحة عاصمة اقتصادية للخليج، والهجرة من دبي.
ونقلت الصحيفة عن، أنتوني كوردسمان، المحلل في شؤون الشرق الأوسط، قوله: "أحد أسباب مشروع القانون هذا، هو خوفهم إمكانية فقدان عدد كبير من العمالة، بسبب الأزمة، والجانب الآخر من الأمر هو أنَّهم يرسلون إشارةً للغرب وللآخرين خارج البلاد بأن قطر أكثر تحضرا وأكثر رغبة في السعي للإصلاح من باقي دول المقاطعة".
أما السلاح السري الآخر، الذي تنوي قطر إشهاره، بحسب الصحيفة هو سلاح تقديم الشكاوى لمجلس الأمن ومنظمة التجارة العالمية ومنطقة الطيران المدني الدولي لمواجهة قرارات المقاطعة، وخاصة غلق المجالات الجوية أمام خطوط الطيران القطرية.
وساهم هذا، بحسب الصحيفة على تعزيز علاقات قطر مع الغرب ودول أخرى، لتعوض خسارتها حلفاء خليجيين استراتيجيين.
وقال كوردسمان:
"استمرار الأزمة سيجعل من الصعب أن يثق طرف في الآخر، وسيصبح الوصول لاتفاق أمر عسير، وربما مستحيل".