الثلاثة الصغار
تمتلك كوريا الشمالية، وفق البيانات الرسمية الصادرة عنها والتأكيدات الغربية 3 أنواع من الصواريخ ذات مدى قصير، ولكنها ذات نطاق تفجيري واسع، قادرة على استهداف جيرانها بصورة مباشرة وقوية.
وجاءت تلك الصواريخ على النحو التالي:
صواريخ سكود: يصل مداها ما بين 180 إلى 600 ميل (257.5 إلى 965.6 كيلومتر)
كي إن-11 (KN-11): يصل مداه إلى 600 ميل (965.6 كيلومتر)
نودونغ (Nodong): يصل مداه إلى 800 ميل (1287.48 كيلومتر)
يمكن لتلك الصواريخ أن تستهدف بسهولة دول: كوريا الجنوبية واليابان.
What can North Korea reach with its missiles?https://t.co/3wve2xy3ck pic.twitter.com/JOO223vQoB
— The New York Times (@nytimes) August 11, 2017
صاعق مباشر
بعد عدة سنوات تمكنت كوريا الشمالية من تصنيع صاروخ باليستي متوسط المدى، يصيب أهدافه بدقة بالغة.
وطورت بيونغ يانغ صاروخ "هواسونغ-12" (Hwasong-12) في منتصف مايو/ أيار الماضي، بحيث يمكن أن يصل مداه لأكثر من 3 آلاف ميل (4828.032 كيلومتر).
ويمكن لذلك الصاروخ أن يستهدف بسهولة القواعد العسكرية الأمريكية في جزيرة "غوام" في المحيط الهادئ، علاوة على أنه قد يصل إلى أي قاعدة أمريكية في مداه بالمحيط الهادئ، ويمكنه أن يصل إلى دول مثل فيتنام والهند.
North Korea considers firing four missiles at Guam. pic.twitter.com/2croC3u0lg
— Fox News (@FoxNews) August 10, 2017
كابوس قاري
في يوليو/ تموز الماضي، أعلنت كوريا الشمالية ولأول مرة عن تطويرها صاروخا باليستيا عابرا للقارات، والذي يمكنه أن يصل إلى قارة أمريكا الشمالية.
وأكدت تقارير صحفية عديدة أن صاروخ "هواسونغ-14" (Hwasong-14)، الذي يصل مداه لأكثر من 6 آلاف و500 ميل (10460.74 كيلومتر)، يمكنه أن يصل بسهولة إلى سواحل ألاسكا، وربما يضرب سان دييغو أيضا، خاصة وأنه مداه قد يجعله قادرا على الوصول إلى مناطق ما بين دنفر وشيكاغو.
كما أن تلك الصواريخ قادرة على ضرب قواعد الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، وخاصة في منطقة الخليج.
وتمتلك أمريكا قاعدة عسكرية كبرى في الخليج العربي، وهي قاعدة "العديد" في قطر، علاوة على تمركز عدد من قواتها البحرية عند المضائق في البحر الأحمر والبحر المتوسط.
وقال ديفيد شمرلر، الباحث المشارك في معهد ميدلبري للدراسات الدولية إن تلك الصواريخ الباليستية تم تصميمها بحيث يمكنها ان تحمل رؤوسا حربية نووية.