ووافقت حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على إزالة أجهزة الكشف عن المعادن التي وضعتها عند مدخل الحرم القدسي في مدينة القدس القديمة.
واستجابت الحكومة الإسرائيلية بذلك لمطلب العرب الذين أغضبهم قيام إسرائيل بوضع البوابات الإلكترونية عند مدخل الحرم القدسي.
والأغلب ظنا أن إسرائيل قررت سحب أجهزة "كشف المعادن" من المسجد الأقصى خشية من الانتفاضة الفلسطينية الجديدة.
ولفتت جريدة "برافدا" الإلكترونية الروسية إلى أن إسرائيل قررت إزالة أجهزة الكشف عن المعادن التي وضعتها عند مدخل الحرم القدسي، متأثرة برد فعل الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي جمد كل الاتصالات مع إسرائيل إلى أن يتم إلغاء جميع الإجراءات الأمنية الجديدة التي فرضتها على دخول الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى.
وكان العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني بحث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي خلال اتصال هاتفي، الأزمة في المسجد الأقصى.