وقد كلف آلان، الذى عمل في المخابرات السعودية، بحماية أفراد العائلة الملكية فى فندق ريتز بباريس في الشهور التي سبقت وفاة ديانا في 31 أغسطس آب 1997.
وفي ذلك الوقت كانت الأميرة تزور الفندق بانتظام مع حبيبها المصري دودي الفايد.
وكشف آلان: أنه في الليلة التي توفيت فيها ديانا أيقظته زوجته استيقظت لتخبره بالحادثة. وقال "كان أول رد لي "أنا لست مندهشا. كنت أرى الكثير من الخروقات في أمنها في ذلك الفندق، وأنه كان من المقرر أن يحدث عاجلا أو آجلا". "كان الأمن في تلك الليلة سخيفا".
وقال إن رجلا بزي أخضر وقبعة موحدة قاد سيارتها إلى مدخل الفندق الخلفي. وتركت هناك دون مراقبة حتى ظهر السائق هنري بول بعد بضع دقائق.
ويدعي آلان بحسب الصحيفة البريطانية أنه كان أكبر خرق أمني عرفه في ست سنوات من العمل في فندق ريتز.
وقال: "لماذا كان يقودها عامل الفندق؟ كان ينبغي أن يكون سائق مدرب خصيصا أو شخص أمني. كان يمكن أن يكون أي شخص". "أنت فقط لا تفعل ذلك في الأمن — وخصوصا عندما يكون هناك شخص بارز مثل ديانا". "لا أحد يستخدم هذا المدخل لأنه غير آمن. أي شخص من الجمهور كان يمكن أن يمشي عليه".
وأضاف "إنها مسؤولية فريقها للتأكد من أن أشياء من هذا القبيل لن يحدث لكنهم تعاملوا معها فقط مثل أي شخص. كانوا تقريبا مثل دودي الفايد يريدون المصورين أن يروهم معها".
وقال ماكجريجور "لقد اعتادت ديانا أن تقول دائما أنها تشعر أن حياتها في خطر ولكن الجميع لم يحاولوا أن يسألوا لماذا. السؤال الذي يحيرنا الآن هل حادث مقتل الأميرة كان متعمدًا أم لا؟".