وبسبب هذا المذنب، يحدث وابل من الشهب كل عام على كوكب الأرض. ووفقا لأحد علماء الفضاء وموظف في وكالة "ناسا"، أنه خلال فترة ليست بالبعيدة، سيقترب المذنب من الأرض.
ويشير الخبراء إلى أن الاصطدام بالأرض غير محتمل، ولكن هناك نسبة عالية بأن يصطدم مع كوكب المشتري.
وقال عالم الفيزياء الفلكية، إيثان سيجل، من وكالة الفضاء الوطنية في الولايات المتحدة الأمريكية "في الوقت الراهن، المذنب "سويفت تتل" يشكل منبعا للشهب فقط، ولا يمثل أي خطر على الإنسانية، ولكن في المستقبل قد يتغير الوضع. إذا صحت حساباتي، فإنه بعد حوالي 2.5 ألف سنة، سيتغير مسار المذنب نتيجة لتأثير جاذبية كوكب المشتري، وبعدها سوف يهدد كوكب الأرض".
ويشار إلى أن قطر المذنب أكبر بأربع مرات من قطر المذنب الذي ضرب الأرض قبل مئات السنين، والذي قضى على الديناصورات.