موسكو — سبوتنيك. وقال المندوب رداً على سؤال عما إذا كانت هذه الأعمال إذا تم تأكيدها تعتبر انتهاكاً لاتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية: "بالطبع، لكننا بحاجة إلى دليلا على ذلك".
وأشار المندوب إلى أن بلاده لا تستبعد تحقيق بعثة الأمم المتحدة في الأنباء حول توريد مواد سامة من بريطانيا والولايات المتحدة إلى سوريا.
ويأتي ذلك بعد أن اتهم نائب وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، واشنطن ولندن بتوريد مواد كيميائية إلى الإرهابيين في سوريا، مشيرا إلى أن المواد الكيميائية، التي تم العثور عليها في حلب ودمشق كانت من إنتاج شركتي "نون ليثال تكنولوجيز" الأمريكية و"تشمرينغ ديفينس" البريطانية على التوالي.
وأكدت وزارة الخارجية البريطانية، أمس الأربعاء، أن بريطانيا لا تورد أسلحة فتاكة، بما فيها كيميائية، إلى أي طرف من أطراف النزاع في سوريا، كما أكد البنتاغون عدم توريده ذخائر كيميائية للمعارضة السورية على الاطلاق.