وأكدت مصادر بقطاعي البنوك، أن مجموعة شركات "بن لادن" إحدى أكبر شركات الإنشاءات في المملكة. ولم يتسن الحصول على تعقيب من وزارة المالية حتى الآن.
وتوقفت أعمال توسعة المسجد الحرام والمنطقة المحيطة به لاستيعاب المزيد من الزائرين بعد حادث البناء الذي وقع في سبتمبر/ أيلول 2015 وذلك في الوقت الذي فرض فيه انخفاض أسعار النفط ضغوطا على المالية العامة للحكومة.
وتستفيد الحكومة حاليا من انتعاش محدود في إيرادات النفط وتحرص على استئناف العمل في مشروعات كبيرة للسياحة الدينية والبنية التحتية في إطار سعيها لتنويع موارد الاقتصاد بدلا من الاعتماد على صادرات النفط.
وخطة استئناف أعمال البناء في المسجد الحرام مؤشر جديد على عودة مجموعة "بن لادن" السعودية، التي مُنعت بشكل مؤقت من الفوز بعقود حكومية جديدة بعد انهيار الرافعة. وتضررت المجموعة ماليا بسبب تراجع كبير في قطاع البناء.
وقالت المصادر إن وزارة المالية خصصت جزءا من موازنة العام الحالي لمشاريع رئيسية وإنها أجرت محادثات مع الشركة في الأسابيع الأخيرة بشأن استئناف عدة مشروعات كبيرة. وقالوا إن الوزارة تعهدت بتقديم مدفوعات ستسمح للمجموعة بدفع أجور موظفيها.
وقالت مصادر لـ "رويترز" في وقت سابق من الأسبوع إن العمل سيستأنف في مشروع حكومي آخر متوقف تشارك فيه مجموعة "بن لادن"، وهو بناء فندق "أبراج كدي" في مكة، في الأشهر المقبلة.
واستأنفت الشركة العمل في وقت سابق من العام في مشروع مطار الملك عبد العزيز الجديد في جدة.