وكشفت البيانات اليابانية، أن هناك عجزاً في الميزان التجاري مع منطقة الشرق الأوسط، وزاد العجز خلال تموز/يوليو الماضي بنسبة 27 بالمائة، ليصل إلى 4.2 مليار دولار؛ بينما رفعت المنطقة حجم صادراتها إلى اليابان، بنسبة 15.2، مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي.
وشكل النفط الخام والمنتجات البترولية والغاز الطبيعي المسال نسبة 95.2 بالمائة، من إجمالي الواردات اليابانية من منطقة الشرق الأوسط؛ وتراجعت وإردات المنطقة من اليابان بنسبة 7.8 بالمئة، بسبب ضعف الطلب على المركبات والصلب والإلكترونيات.
وسجل الفائض التجاري الياباني، بشكل عام، تراجعاً، ليبلغ 3.8 مليار دولار خلال الشهر الماضي، وتراجعت الصادرات بنسبة 13.4 بالمائة، مقارنة بالعام الماضي، وارتفعت قيمة الواردات بنسبة 16.3 بالمائة، وذلك مع تزايد قيمة الغاز الطبيعي بنسبة 46.8 بالمائة.
وتعتبر الصين أكبر حليف تجاري لليابان، تليها الولايات المتحدة الأميركية، وحافظت اليابان على مكانتها كثالث أكبر اقتصاد في العالم.