وأشار قانصوه الى ان العملية تهدف للسيطرة على تلال استراتيجية لشل تحركات افراد التنظيم، مؤكداً على حتمية انتصار الجيش، وعدم وجود مفاوضات مع "داعش".
وقال ان مصير العسكريين المخطوفين لدى داعش يشكل اولوية بالنسبة للجيش اللبناني، وأضاف: "مهمة الجيش مهاجمة ارهابيي داعش في جرود راس بعلبك والقاع، ليدمرهم لاستعادة الارض، وتابع الرئيس ميشال عون جزءا من العمليات ووجه رسالة الى قائد الجبهة والعسكريين الموجودين هناك".
وتابع قائلاً: "قسم ارهابيو داعش المنطقة الى ولايات الشام قاطع القلمون الغربي، والوحدات الارهابية هي تحت الحصار منذ اكثر من عام، واسلحتهم عبارة عن مجموعات معززة باليات ودراجات نارية، لديهم اسلحة مضادة للدروع، قناصات، طائرات دون طيار، اليات دفع خفيفة، مدفع مضاد للطائرات وهناك غرف داخل الكهوف والمغاور، والقتال معهم ليس عاديا".
وأوضح قانصوه ان الارهابيين هم مجموعات مشاة معززين باسلحة وقناصات ودراجات نارية واسلحة مضادة للطيران، ويقدّر عديد داعش في الاراضي اللبنانية بحوالي 600 ارهابي وهم 3 فصائل في الشمال وجرد رأس بعلبك وجرد القاع.
ومنذ ساعات الفجر الأولى استهدفت مدفعية الجيش اللبناني مواقع "داعش" في جرود رأس بعلبك والقاع، وسيطر الجيش اللبناني على سهل وتلة المخيرمة في جرود رأس بعلبك والقاع.
هذا وتعمل وحدات الهندسة في الجيش على إزالة الألغام والمفخخات للسيطرة على المرتفع 1564 وتلة طلعة العدم.