وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان، إن بريجيت ماكرون ستقوم "بمهام معينة" نيابة عن الدولة ولكنها لن تتقاضى أجرا أو تحصل على ميزانية أو مكتب خاص، وإنما ستعمل من قصر الإليزيه. بحسب ما نقلته وكالة "رويترز".
ووقع أكثر من 220 ألف شخص على عريضة مناهضة للخطط الأولية لتكليف بريجيت بتولي منصب رسمي، متهمين الرئيس ماكرون بمحاباة الأقارب.
وعلى النقيض من السيدة الأولى في الولايات المتحدة، لا تلعب قرينة الرئيس الفرنس أي دور رسمي على الرغم من أنها عادة ما تناصر في القضايا الخيرية.
وكان لزوجات الرؤساء السابقين فرق صغيرة تعمل تحت إمرتهن في الإليزيه ولكنهن لم يتقاضين أي أجر.
وعلى الرغم من ذلك فقد افتقدت الترتيبات السابقة فيما يتعلق بالدخل الإضافي لزوجات الرؤساء أو شريكاتهم إلى الشفافية وهو الأمر الذي سعى الرئيس ماكرون إلى تحديه.
وبينما يعتبر الدور الرسمي الذي تلعبه زوجة الرئيس لم يكن على رأس أولويات ماكرون، فإن تراجعه عن هذه الخطة بالذات يعتبر نكسة أخرى له.