وأكد راشد في تصريح لـ"سبوتنيك" اليوم الثلاثاء 22 أغسطس/ آب، أن انتخاب مثل هذه الأهداف يعتبر "ضربات استباقية ضد المخططات والإجراءات التي يبني عليها التحالف آخر آماله وأوراقه التي يلعب بها في الوقت الضائع عقب الفشل العسكري والحصار الاقتصادي والسياسي واستخدام نشر مرض الكوليرا كحرب بيولوجية لا تلجأ إليها إلا الجيوش المهزومة، وخصوصا ونحن نقترب من انتهاء العام الثالث من المواجهة والمنازلة التاريخية، ورداً على التصعيد والحشد الذي يعده تحالف العدوان كآخر مراحل أنفاسه التي يخوضها مع الجيش واللجان الشعبية وخصوصا مع تكبده خسائر مادية كبيره وانتقادات دولية واسعة في انتهاكات إنسانيه ضد الأطفال والنساء والأماكن المدنية".
وقال راشد "نعلن بأن عاصفة الحزم تآكلت أمام صمود الشعب اليمني الذي صدم التحالف بإدارة المواجهة العسكرية بجدارة وتفوق، وتحكم في مسار العمليات العسكرية بخروج قطر والمغرب منها، وتعتبر العملية في حكم التآكل التدريجي مع التصدع في الأسرة السعودية نفسها".
وتابع "أما عاصفة الأمل التي تبنتها الإمارات إلى جانب السعودية فقد تبددت آمالها واندثرت أحلامها".