وقال الفالح، الذي يشغل أيضا منصب رئيس مجلس إدارة "أرامكو" لـ"رويترز" إن محادثات يونان "وصلت إلى مراحل متقدمة…نهدف إلى استكمال (اتفاق) يونان في غضون ستة أشهر".
وأضاف أن أرامكو ستملك "حصة كبيرة" في مصفاة "أنينغ" التي تبلغ طاقتها 260 ألف برميل يوميا بإقليم يونان.
وتتطلع "أرامكو" لاستثمار ما بين مليار و1.5 مليار دولار في المصفاة وكذلك في أصول التجزئة التابعة لـ"بتروتشاينا" بحسب ما قالته مصادر لـ"رويترز" في 2015.
وتهدف "بتروتشاينا" لبدء تشغيل المصفاة الجديدة في أكتوبر/ تشرين الأول، بعد تأجيله عدة مرات، وهو ما يعزز واردات الصين من النفط الخام المرتفعة بالفعل.
وفي مارس/ آذار، قالت "بتروتشاينا" إنها ستدرس أيضا المشاركة في الطرح العام الأولي لـ"أرامكو" المنتظر إجراؤه العام القادم بناء على أوضاع السوق.
وقال مسؤول في "بتروتشاينا" لـ"رويترز" في مارس/ آذار، إنه إذا تم استكمال صفقة المصفاة مع "أرامكو"، فإن شركة النفط السعودية الحكومية العملاقة ستورد جزءا على الأقل من احتياجات المصفاة من الخام.
وفقدت السعودية مركزها كأكبر مورد للنفط الخام إلى الصين، لتحتله روسيا.
وقال الفالح، إن السعودية تهدف إلى تسريع وتيرة التقدم في مشاريعها بالصين والمضي قدما صوب مزيد من الاستثمارات بين البلدين.
وأضاف الفالح، قبل يوم من انعقاد منتدى الاستثمار السعودي الصيني في جدة غدا الخميس، "لا يتمثل الهدف فقط في أن تصبح المملكة أكبر مصدر للخام إلى الصين، بل كذلك أكبر مستثمر في السوق هناك".
وفي مايو/ أيار، وقعت مجموعة الصناعات الشمالية الصينية "نورينكو" عملاق الصناعات الدفاعية اتفاقية إطار مع "أرامكو" لبناء مصفاة ومجمع كيماويات في شمال شرق الصين.
وسيعزز هذا الاستثمار دور "أرامكو" في قطاع التكرير الضخم بالصين، بما يضيف إلى حصتها التي تبلغ 25 % في مصفاة "فوجيان" في جنوب شرق البلاد التي تديرها شركة "سينوبك" الحكومية للتكرير.