وأشار هاري إلى أن والدته تعرضت لجروح في منطقة الرأس، ولكنها كانت لا تزال على قيد الحياة جالسة على المقعد الخلفي للسيارة التي تقلها.
وهؤلاء الأشخاص المسؤولين عن هذا الحادث هم أنفسهم انشغلوا بالتقاط الصور للحادث والمصابين بدلا من طلب الإسعاف، في الوقت الذي كانت فيه والدتي تموت. وتناقلت تلك الصور جميع وسائل الإعلام العالمية، بحسب ما نقلته شبكة "سكاي" عن الأمير هاري.
وتحدث الأمير هاري خلال اللقاء التلفزيوني الذي سيبث كاملا في 27 آب/ أغسطس الجاري عن أنه لاقى الدعم بعد الحادثة هو وأخيه ويليام عندما كان يبلغ هاري 12 سنة، وهذا الدعم كان من والده الأمير تشارلز وجدته الملكة إليزابيث.
ولقيت الأميرة ديانا، زوجة أمير بلاد الغال تشارلز، حتفها في حادث سيارة خلال عطلتها التي كانت تقضيها في باريس مع الملياردير المصري دودي الفايد. علما أنها كانت برفقة ولديها هاري وويليام خلال العطلة.
وألقيت مسؤولية الحادث على عاتق السائق هنري بول الذي كان يقود وهو في حالة السكر إضافة إلى مصوري البابارازي الذين كانوا يتبعون السيارة وهم يستقلون الدراجات النارية.