ولفت قائد الدفاع الجوي السابق إلى أن الجسم المجهول كان يشبه الكرة المضيئة والمرئية بشكل واضح وكان لمعانها أقوى بعشر مرات من لمعان أكثر النجوم المضيئة المعروفة في سمائنا.
"وفي تلك الأثناء كانت ألوانه تتبدل دون توقف للأبيض والأصفر والأحمر والبرتقالي ويعود من جديد إلى اللون الأبيض…وهكذا. لقد جاء هذا الجسم من اللامكان وبسرعة كبيرة وشد الانتباه إليه فورا".
وأكد جيورفيتش أن هذه الحوادث تكررت 3 مرات وبالتحديد بعد كل 50 دقيقة من إقلاع الطائرات في تلك المنطقة.
وكشف قائد سلاح الدفاع الجوي اليوغسلافي أنهم تلقوا في إحدى المرات هو ورفاقه الطيارين أمرا بإسقاط 4 طائرات كانت تحتفظ بالصمت على موجات اتصال الراديو بين الطائرات وكان عليهم التأكد من أنها ليست طائرات تجسس تابعة لدول أجنبية أو أنها لا تقوم بالتدخل في خطط الطيران اليوغسلافي.
وأكد أنه في تلك الحادثة ظهر الجسم الكروي المضيء مرة أخرى على الرغم من أن الرادار المتموضع على جزيرة "بريفالكا" لم يتمكن من التقاطه ولكن تم كشفه من قبل رادارات طائرتين من طائرات "ميغ" الروسية اللتان بادرتا إلى مطاردته ولكن للأسف كان اللحاق به هدفا صعب التحقيق.
وختم حديثه لـ"سبوتنيك" بأن طبيعة هذا الجسم لم يتم تحديدها، وفي آخر مرة رآه العسكريون اليوغسلافيون كانت في 12 شباط/ فبراير سنة 1975.