وأشار إلى أنه بالأمس كان المشهد رائعا في "ميدان السبعين"، بعد حضور، صالح الصماد، رئيس المجلس السياسي الأعلى (أنصار الله)، وكان لحضور الصماد أثر كبير على الجميع بعدما تفقد الميدان والمنصة، وتم نشر الأجهزة الأمنية حول الميدان لحمايته من أي محاولات لزعزعة الأمن.
وتابع القباطي، أن الرئيس الأسبق علي عبد الله صالح، قام بالأمس بتوجية رسالة للداخل أكد خلالها أن هذا الحشد غير موجه نحو أي قوى سياسية، ودعا إلى التهدئة، وقد مرت الأمور بشكل طبيعي جداً منذ الأمس وحتى انتهاء الاحتفالية وعودة المواطنين إلى منازلهم اليوم الخميس.
وأضاف قائلا:
"إن الحشود التي حضرت اليوم، هى حشود تاريخية لا يمكن وصفها، حيث امتلأ بها الميدان والشوارع المحيطة به، فاليوم كانت مليونية بكل ما تحمله الكلمة".
وأوضح بقوله "الحشود كان بها حتى من المحافظات الجنوبية رغم المعاناة التي يتكبدونها من أجل الوصول إلى صنعاء، فقد خاطروا بأنفسهم من أجل المشاركة في هذا المهرجان، والغريب أن نسبة من المشاركين في مهرجان اليوم كانوا من المعارضين لـ علي عبد الله صالح، وشاركوا في الثورة عليه في العام 2011".
وأوضح القباطي، أن المخاوف التي ثار حولها الجدل خلال الأيام الماضية ونفاها المؤتمر، لم تكن إلا لدى "أنصار الله" فقط.
وأشار إلى أن الاحتفال اليوم أكد صدق ما قيل بأن المهرجان لا يستهدف "أنصار الله"، وحملت الكلمات والبيانات رسائل للداخل والخارج، تصب جميعها لصالح الوطن وضد العدوان.