وتابع قائلا "لذلك فكرنا أنه بدلا من أن يكون مقصورا على الشخصيات العامة والسياسيين، يتحول لحملة شعبية، بجمع توقيعات لكل الناس، واستمارة إلكترونية لمن لا يستطيع المشاركة في التوقيعات الورقية".
وأكد أبوزيد أن "الموضوع لم يمر عليه إلا عدة ساعات، وبدون دعاية كبيرة، لكن الناس تجاوبت بسرعة، ومجموعات كثيرة طلبت الاستمارات من كل المحافظات، وتواصلوا معنا في ذلك".
وأضاف "مجرد طرح الاستمارة الإلكترونية من ساعتين فقط، ورغم أنه يوم جمعة، إلا أننا وجدنا 200 توقيع حتى الآن، ومستمرين في ذلك حتى تعود العلاقات".
وأوضح المهندس فتحي أبوزيد أن مسؤولي الأحزاب تواصلوا مع المجموعة المسؤولة عن الحملة، وطلبوا منا استمارات لوضعها بين يدي أعضاء الأحزاب، ليجمعوا التوقيعات، كل حسب معارفه ومكان تواجده، ولكن الانتشار الأساسي عن طريق صفحات التواصل الاجتماعي".
وقال "الحملة لها صدى كبير في سوريا، وهناك طرحوا حملة مشابهة، وطبعوا استمارات مشابهة لما أصدرناه في مصر، وبعضهم وقع على الاستمارة الإلكترونية المصرية".
وأكد المهندس فتحي أبوزيد أن المسؤولين عن الحملة حتى الآن هم أربعة أشخاص، الصحفي عصام سلامة والأستاذ الجامعي دكتور محمد سيد أحمد والكاتب هشام لطفي.