مع بدء اقتراب نهاية الأزمة السورية وقرب احلال السلام ومع وجود الكثير من الدمار الذي يتعين إصلاحه، ستكون إعادة الإعمار هي القوة المنشطة للاقتصاد السوري بعد انتهاء الحرب. لكن من الذي سيكون أكثر استفادة من طفرة البناء بعد الحرب؟ ستكون هناك حاجة إلى مليارات الدولارات لإصلاح ما تك تدميره خلال السبع سنوات الماضية واذا تم التوصل الى اتفاق سياسي فان اعادة اعمار سوريا ستوفر فرصا لخدمة السوريين، اذا سوريا لن تكون قبل ان تنتهي الحرب كما كانت عليه بل ستكون قد تغيرت بدرجة هائلة.
وفي هذا السياق، يتعين أن تتظافر الجهود في المنطقه سواء من خلال المواطنين او رواد الاعمال وغيرهم للإعداد لما بعد الحرب، حتى يتم خلق فرص عمل اكثر ويتحقق النمو الاقتصادي المطلوب، وإن كان للأسف بشكل جزئي، للمساعدة على استعادة الأمل والبدء في السير على درب طويل وصعب نحو المصالحة والسلام."حيث تستفيد جميع الأطراف من التعاون، مؤسسة الباشق لتنظيم المعارض والمؤتمرات انشأت مشروعا وطينا سوريا بامتياز على طريق اعادة اعمار سوريا وتأهيل ما دمرته يد الارهاب
يقول ضيفنا مدير مؤسسة الباشق الاستاذ تامر الياغي ان هدف هذا المشروع ابراز دور القطاعين العام والخاص في عملية اعادة الاعمار وتحقيق التشاركية بينهما لما فيه خير الوطن
كما اكد تامر الياغي ان تضاعف مشاركة الشركات في مؤتمرات اعادة الاعمار لدمشق وما شهده معرض دمشق الدولي من اقبال وما سيشهده المعرض الذي تنظمه مؤسسة الباشق في ايلول سبتمبر من مشاركة واسعة تحت عنوان "اعمار سوريا"
بدأ التخطيط لاعمار سوريا لأن بشائر النصر باتت واضحة والدول بدأت تتهافت بقطاعها الخاص والعام الى تقاسم كعكة الاعمار سيبقى المواطن السوري والأرض السورية هي أساس هذا المشروع الاقتصادي الضخم.
إعداد وتقديم: لينا المتني