وقال الأسد، خلال اللقاء الذي ضم ممثلين عن المنظمات والتيارات السياسية والشبابية في الدول العربية، إن "جوهر المخطط الذي يُحاك ضد أمتنا العربية منذ عقود كان يتمحور دائماً حول ترسيخ مفاهيم الاستسلام والخنوع لديها، والقضاء على فكرة المقاومة"، وذلك وفقا لصفحة الرئاسة السورية على الفيسبوك.
واستطرد قائلا:" إلا أن وجود شباب مثلكم اليوم، شباب عربي مقاوم، هو دليل على حيوية هذه الأمة، وبرهان واضح على فشل ما أراده أعداؤها لها، وسيستمر فشلهم ما دامت شعلة المقاومة متّقدة في نفوس ووجدان شبابنا العربي الذين تمثلون أنتم جزءاً مهماً منهم".
وأضاف الأسد:"واجبكم ومسؤوليتكم اليوم أمام هذه التحديات، هو الانطلاق بالتفكير في كيفية تغيير الواقع وبناء المستقبل، مع معرفة أن هذا التغيير يتطلب انخراطاً فعلياً حقيقياً في العمل على الأرض، ولا يمكن أن يتم عبر التمني أو الانعزال عن الواقع.. عليكم نقل الحوار والنقاش وتفعيله في دولكم ومنظماتكم، لأن الحوار والنقاش هما أساس أي تطور، وأساس قوتكم كشباب، فجرأة الطرح والاستفسار حول أي قضية مهما كانت درجة حساسيتها، هي التي تزيل كل إمكانيات تغلغل أعدائنا بيننا".