وقال"كنت أتمنى أن ينتهي هذا الملف بالطريقة التي انتهت فيه الملفات السابقة لكن مشيئة الله وتحرير الأرض وكرامة الوطن تستدعي أن نقدم أرواحنا".
وأضاف "للأسف، فقد أُقفل على الملف على صفحة سوداء"، موضحاً أنه "تم انتشال جثث ستة عسكريين، حتى الآن، والعدد قد يرتفع إلى ثمانية، ويمكن القول بدرجة عالية من الجزم، أن تلك الجثامين تعود إلى العسكريين"، الأسرى لدى "داعش الإرهابي".
وأوضح إبراهيم أنه "تمّ التعرف إلى العسكريين من خلال أحذيتهم العسكرية"، مشيراً إلى أن التأكيد النهائي لإجراء اختبارات الحمض النووي، التي يرجّح أن تستغرق وقتاً يتراوح بين أسبوعين وثلاثة أسابيع.
وتابع قائلاً، إن الجثامين كانت موجودة ضمن الأراضي اللبنانية، وأنه تمّ الإبلاغ عن مكان دفنهم من قبل إرهابيي "داعش" الذين استسلموا، فجر اليوم.
الجدير بالذكر، أن تلك الجثث تعود لثمانية عسكريين من أصل تسعة تم أسرهم من قبل تنظيم "داعش الإرهابي" خلال هجومه على بلدة عرسال الحدودية في شهر أغسطس/آب عام 2014.