وأضاف أن استئناف عمل السفارة القطرية في إيران يأتي في إطار استقرار أمنها القومي، معتبراً أن أحد أبعاد التقارب بين البلدين هو تأمين اقتصاد وتسوية مشاكل هذا البلد. ووصف عودة السفير القطري إلى إيران بالخطوة البناءة،
قائلا "إن خطوة إعادة السفير في هذا التوقيت الحساس لن يكون الإجراء الأول والأخير لقطر من أجل الارتقاء بالعلاقات بين البلدين".
وكشف السفير الإيراني السابق عن أن بلاده أرسلت إلى قطر 100 شاحنة لسد احتياجات السوق القطري، مضيفاً أن متوسط إرسال بلاده من السلع يومياً من 1000 إلى 1200 طن بضائع يتم إرسالها من الموانئ المختلفة من بينها ميناء بوشهر وكنجان وجناوه.
بدوره، قال رئيس مركز الخليج العربي للدراسات الإيرانية، محمد السلمي: إن بعض الإعلاميين القطريين التابعين للحكومة القطرية يمهدون لقرار قطر بالانسحاب من مجلس التعاون الخليجي".
وكتب السلمي، عبر حسابه على تويترو "بعض الإعلاميين القطريين المقربين من خلايا عزمي ونظام الحمدين، يمهدون لقرار انسحاب قطر من مجلس التعاون، الضرر على الشعب القطري وليس المرتزقة".
بعض الإعلاميين القطريين المقربين من #خلايا_عزمي و #نظام_الحمدين يمهدون لقرار انسحاب قطر من مجلس التعاون.الضرر على الشعب القطري وليس المرتزقة
— Mohammed Alsulami (@mohalsulami) ٢٦ أغسطس، ٢٠١٧