أبو ظبي — سبوتنيك. وقال الوزير:
هناك حاجة لجهود روسيا والسعودية ومصر لإنجاح الجولات القادمة من المفاوضات حول سوريا.
في السياق ذاته، قال لافروف عقب مباحثات أجراها مع نظيره الإماراتي عبدالله بن زايد آل نهيان في أبو ظبي الثلاثاء، أنه يجب على المعارضة في سوريا التخلي عن الإنذارات لتسوية الوضع في البلاد.
كما صرح بأنه غير موافق مع التصريحات حول أن محاولات توحيد المعارضة السورية قد فشلت.
قال لافروف:
عندما تقدمت المملكة العربية السعودية بمبادرة لتوحيد الهيئة العليا للمفاوضات، التي تم أنشئها في ذلك الوقت في اجتماع عقد في الرياض، مع مجموعة القاهرة ومجموعة موسكو المعارضة، نحن دعمنا هذا بشكل قوي. وأعتقد أن هذه خطوة حتمية ستساعد على بدء مفاوضات جوهرية حقيقية ذات مغزى حول مستقبل سوريا.