وبموجب الاتفاق تم رفع معظم العقوبات الدولية عن إيران مقابل التزام طهران بفرض قيود طويلة الأمد على برنامجها النووي الذي يشتبه الغرب في إنه يهدف إلى تطوير وسائل لصنع قنبلة ذرية. بحسب "رويترز".
ووافقت إيران على تعليق مدته عشر سنوات على الأقل لغالبية أجهزة الطرد المركزي التي تستخدم لتخصيب اليورانيوم وتقليص مخزونها لليورانيوم منخفض التخصيب. ووافقت أيضا على وضع قيود على برامجها للصواريخ الباليستية لمدة ثمانية أعوام.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية، أنييس روماتي — إسباني للصحفيين في إفادة يومية "الرئيس (إيمانويل ماكرون) أشار يوم 29 أغسطس إلى إمكانية استكمال اتفاق فيينا من خلال العمل لفترة ما بعد 2025 ومن خلال عمل ضروري بشأن استخدام الصواريخ الباليستية".
وأضافت في إشارة إلى تعليقات ماكرون "هذا العمل يمكن أن يكون هدف المشاورات في المستقبل مع شركائنا".
وشكت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا مرارا إلى الأمم المتحدة بشأن التجارب التي تجريها إيران على الصواريخ الباليستية التي تقول إنها "تمثل تحديا" لقرار الأمم المتحدة الصادر عام 2015 الخاص بالاتفاق النووي.
وقال دبلوماسيون إن تصريحات ماكرون التي أكد فيها أيضا على أن الاتفاق "جيد" تأتي وسط مخاوف في باريس من أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد ينسحب من الاتفاق النووي الذي وصفه بأنه "أسوأ اتفاق على الإطلاق".
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية "اتفاق فيينا بشأن البرنامج النووي الإيراني ضروري من أجل الأمن الإقليمي والدولي ولعدم الانتشار (النووي)..لا يوجد أي بديل آخر جدير بالثقة".